الاستقبال
الفصل الاول
كان منظر البحر رائعا. كانت امواجه تتلألأ تحت اشعة الشمس الدافئة. وكانت سندس تجلس باطمئنان بجانب زوجها سيف. لم يكن في الشاطئ غيرهما. كان سيف يبني قصرا من الرمال لحبيبته وكانت هي سعيدة بهذا البناء الذي يعلو شيئا فشيئا.
- قرب يخلص. قال سيف وعيناه لم تفارقا القصر
- حقيقي انت طفل كبير. لسة بتبني قصو من الرمل.
- طيب خلاص. تعالي بنا نروح نغطس شوية.
- والقصر؟ مش هتخلصو؟؟
- مش دلوقتي..هسيبك انتي تخلصيه بمعرفتك.. بس بعدين..دلوقتي عوم وبس
- بس انا بخاف.
-بتخافي وانا جنبك؟ اشطر سباح في الدنيا. دي تبقى عيبة في حقي. قالها بخبث وسحب سندس من يدها في اتجاه البحر.
-طيب .. بس خليك جنبي على طول.. اوعى تسيبني.
قالت ذلك وامسكت يده وقبلتها بحنان. طفقا يسبحان وايديهما متشاكبة. تعالت ضحكاتهما لتبلغ عنان السماء. لم تحس انهما قد تقدما اكثر نحو الاعماق. وفجأة افلت سيف يدها. ارتعبت وحاولت ان تقف على قدميها فلم تجد القاع تحتها. مدت يدها في محاولة لامساك سيف لكنه صار بعيدا:
- سيف بلاش هزار..
-........
- سيف ...هات ايدك...
-........
- سيف انا هغرق..سيف بلاش خفت دم
- .......
-سيييييف ... انا بغرق بجد...سيف..هات...سيف...سييي...
وبدأت تهوي الى القاع. وسيف ينظر اليها دون ان يتحرك.. استغربت بروده وعدم محاولته انقاذها. حاولت بكل قوتها ان تطفو من جديد..ولكنها لم تستطع؟. هوت اكثر الى القاع.. بدأت انفاسها تنقطع..شعرت بالاختناق..ايقنت انها النهاية...ولكن لماذا لم يتحرك سيف لانقاذها؟؟
"الى اللقاء في الفصل القادم باذن الله"
كان منظر البحر رائعا. كانت امواجه تتلألأ تحت اشعة الشمس الدافئة. وكانت سندس تجلس باطمئنان بجانب زوجها سيف. لم يكن في الشاطئ غيرهما. كان سيف يبني قصرا من الرمال لحبيبته وكانت هي سعيدة بهذا البناء الذي يعلو شيئا فشيئا.
- قرب يخلص. قال سيف وعيناه لم تفارقا القصر
- حقيقي انت طفل كبير. لسة بتبني قصو من الرمل.
- طيب خلاص. تعالي بنا نروح نغطس شوية.
- والقصر؟ مش هتخلصو؟؟
- مش دلوقتي..هسيبك انتي تخلصيه بمعرفتك.. بس بعدين..دلوقتي عوم وبس
- بس انا بخاف.
-بتخافي وانا جنبك؟ اشطر سباح في الدنيا. دي تبقى عيبة في حقي. قالها بخبث وسحب سندس من يدها في اتجاه البحر.
-طيب .. بس خليك جنبي على طول.. اوعى تسيبني.
قالت ذلك وامسكت يده وقبلتها بحنان. طفقا يسبحان وايديهما متشاكبة. تعالت ضحكاتهما لتبلغ عنان السماء. لم تحس انهما قد تقدما اكثر نحو الاعماق. وفجأة افلت سيف يدها. ارتعبت وحاولت ان تقف على قدميها فلم تجد القاع تحتها. مدت يدها في محاولة لامساك سيف لكنه صار بعيدا:
- سيف بلاش هزار..
-........
- سيف ...هات ايدك...
-........
- سيف انا هغرق..سيف بلاش خفت دم
- .......
-سيييييف ... انا بغرق بجد...سيف..هات...سيف...سييي...
وبدأت تهوي الى القاع. وسيف ينظر اليها دون ان يتحرك.. استغربت بروده وعدم محاولته انقاذها. حاولت بكل قوتها ان تطفو من جديد..ولكنها لم تستطع؟. هوت اكثر الى القاع.. بدأت انفاسها تنقطع..شعرت بالاختناق..ايقنت انها النهاية...ولكن لماذا لم يتحرك سيف لانقاذها؟؟
"الى اللقاء في الفصل القادم باذن الله"