لقد أكدت الدراسة التي شارك في إعدادها أطباء وخبراء في مجال اللياقة والرياضة البدنية أن الجري المنتظم له تأثير ملموس عامة على الصحة وخاصة في مجال تقوية المفاصل والعضلات، ما يجعل كبار السن المصابين بآلام في الركب والمفاصل يحسون بتحسن مقارنة بالذين لا يمارسون هذه الرياضة.
وقال الطبيب أولدرجيخ براجان أحد المشاركين في الدراسة إنه قبل أن يبدأ الشخص في ممارسة هذه الرياضة يجب عليه مراعاة تناسب وزنه ووضعه الصحي معها.
فعلي سبيل المثال -يضيف براجان- إذا كان الشخص يعاني من السمنة المفرطة ولديه مشاكل صحية مثل إشكالات في القلب والتنفس يجب عليه أن يستشير طبيبه ولا يدخل في ذلك الزيادة العادية في الوزن، فهذه ستزول تدريجيا بعد ممارسة الجري.
وأبلغ براجان الجزيرة نت أن ممارسة الجري بصورة غير منتظمة خاصة لدى البدناء تضر بالمفاصل والركب، أما الجري على المدى الطويل بانتظام فتكون نتائجه إيجابية.
كما يجب الانتباه إلى نوع أحذية الجري، فيجب أن تكون ذات مواصفات جيدة تأخذ في الحسبان راحة القدم من التشقق، إضافة إلى أن الجري على الإسمنت الصلب أو الأرصفة يضر الركب، ويفضل ممارسة هذه الرياضة في الأماكن المخصصة لها.
ومن الفوائد الصحية التي تبرزها الدراسة تغير الحالة النفسية إلى الأفضل، بحيث يبدأ الجسم في الدقائق الأولى من الجري بتحرير هرمون أيندرفين المسؤول عن استرخاء الجسم وبفضله يتم تخفيف التوتر العصبي والنفسي.
وتؤكد الدراسة أيضا أن الجهاز التنفسي يفيد من الجري بصورة كبيرة، حيث تصبح عضلات الرئتين أكثر قوة والأنسجة أكثر فعالية، ما يمكن من دخول كميات أكبر من الأوكسجين وطرح ثاني أوكسيد الكربون ليفيد من تلك العملية الجسم خاصة الدماغ وبالتالي يتم تحسين عمل القلب والأوردة والشرايين الدموية.
ولفت براجان إلى أن أفضل الطرق هي ممارسة الجري من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا بمعدل 25 إلى 50 دقيقة يوميا في الهواء الطلق.
وقال الطبيب أولدرجيخ براجان أحد المشاركين في الدراسة إنه قبل أن يبدأ الشخص في ممارسة هذه الرياضة يجب عليه مراعاة تناسب وزنه ووضعه الصحي معها.
فعلي سبيل المثال -يضيف براجان- إذا كان الشخص يعاني من السمنة المفرطة ولديه مشاكل صحية مثل إشكالات في القلب والتنفس يجب عليه أن يستشير طبيبه ولا يدخل في ذلك الزيادة العادية في الوزن، فهذه ستزول تدريجيا بعد ممارسة الجري.
وأبلغ براجان الجزيرة نت أن ممارسة الجري بصورة غير منتظمة خاصة لدى البدناء تضر بالمفاصل والركب، أما الجري على المدى الطويل بانتظام فتكون نتائجه إيجابية.
كما يجب الانتباه إلى نوع أحذية الجري، فيجب أن تكون ذات مواصفات جيدة تأخذ في الحسبان راحة القدم من التشقق، إضافة إلى أن الجري على الإسمنت الصلب أو الأرصفة يضر الركب، ويفضل ممارسة هذه الرياضة في الأماكن المخصصة لها.
ومن الفوائد الصحية التي تبرزها الدراسة تغير الحالة النفسية إلى الأفضل، بحيث يبدأ الجسم في الدقائق الأولى من الجري بتحرير هرمون أيندرفين المسؤول عن استرخاء الجسم وبفضله يتم تخفيف التوتر العصبي والنفسي.
وتؤكد الدراسة أيضا أن الجهاز التنفسي يفيد من الجري بصورة كبيرة، حيث تصبح عضلات الرئتين أكثر قوة والأنسجة أكثر فعالية، ما يمكن من دخول كميات أكبر من الأوكسجين وطرح ثاني أوكسيد الكربون ليفيد من تلك العملية الجسم خاصة الدماغ وبالتالي يتم تحسين عمل القلب والأوردة والشرايين الدموية.
ولفت براجان إلى أن أفضل الطرق هي ممارسة الجري من مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيا بمعدل 25 إلى 50 دقيقة يوميا في الهواء الطلق.