سؤال :
أعاني من مشكلة عدم الثقة بالنفس فما هو العلاج؟ وجزيتم خيراًًًًًًً
ـــــــــــــــــــــــــــ
الجواب :
الثقة بالنفس أمر لابد منه لنجاح الإنسان في حياته، ومن الأمور التي تعين على ذلك:
1- تضييق الهوة بين طموحات الشاب وتطلعاته، وبين قدراته الفعلية، والتي ربما أسهم بعض المربين في توسيعها؛ ذلك أن الرغبة الملحة لدى المربي في إعلاء همة من يربيه ورفع طموحه، وكثرة إيراده للنماذج المتميزة في أبواب الخير والبر، تدعو الشاب للتطلع إلى أعلى مما يطيق، وحين لا تتحقق له طموحاته يصيبه الشعور بالفشل والإحباط، وليس ذلك دعوة إلى إهمال الاعتناء بالنماذج والقدوات بل هو أمر ضروري ، لكن الأمر يحتاج إلى حكمة في كيفية التعامل معها، وكيفية ربط الشاب بها حتى لا تقوده إلى الإحباط والفشل.
2- حين يكلف الشاب بأداء عمل ما، فينبغي عدم الإسراف في مطالبته بإتقات العمل، خاصة في الأعمال التي لم يألفها ويعتد عليها بعد، بل ينبغي إقناعه أن معيار النجاح يتدرج وليس مستوى واحداً ينبغي أن يصله مرة واحدة.
3- تجنب نعته بصفات سلبية، وهذا الأسلوب لا يعالج المشكلة، بل يزيدها تعقيداً واستفحالاً.
4- الحكمة في التعامل مع التجارب الفاشلة؛ فالشاب لابد أن يتعرض في البداية لتجارب يفشل فيها في تحقيق بعض أهدافه، فلا بد للمربي حينئذ من التعامل مع هذه التجارب بحكمة تمكنه من تزويده بالخبرة، بطريقة لا تؤدي لإيجاد الإحباط لديه.
5- عدم المبالغة في التدليل
6- الثناء المعتدل على التجارب الناجحة؛ فهو يشعره بالقبول من الناس وثقتهم فيه، كما يوقفه على جوانب النجاح لديه؛ إذ إن كثيراً من الناس لا يدرك جوانب النجاح في نفسه، حتى يسمعه إياها الآخرون.
7- تكليفه ببعض المهام والمسؤوليات التي تتناسب مع قدرته، والتدرج في ذلك، وهذا منهج نبوي كان يرعاه النبي صلى الله عليه وسلم مع الشباب من أصحابه.
8- عدم تدخل المربين في كل صغيرة وكبيرة في حياة الشخص، كما يصنع بعض الآباء أو الأمهات.
ومما ينبغي أن يراعى هاهنا: أن الثقة بالنفس لاتعني الشعور بالكمال، أو أن العبد بلغ منزلة في التقوى والديانة، فهذا من تزكيتها، فلابد من التفريق بين الأمرين، فالمسلم يشعر بتقصيره وضعفه وحاجته وفقره لربه، وفي الوقت نفسه يشعر بقدرته على الإنجاز والنجاح بتوفيق الله وعونه بعد أن يبذل الأسباب المعينة على ذلك.
أعاني من مشكلة عدم الثقة بالنفس فما هو العلاج؟ وجزيتم خيراًًًًًًً
ـــــــــــــــــــــــــــ
الجواب :
الثقة بالنفس أمر لابد منه لنجاح الإنسان في حياته، ومن الأمور التي تعين على ذلك:
1- تضييق الهوة بين طموحات الشاب وتطلعاته، وبين قدراته الفعلية، والتي ربما أسهم بعض المربين في توسيعها؛ ذلك أن الرغبة الملحة لدى المربي في إعلاء همة من يربيه ورفع طموحه، وكثرة إيراده للنماذج المتميزة في أبواب الخير والبر، تدعو الشاب للتطلع إلى أعلى مما يطيق، وحين لا تتحقق له طموحاته يصيبه الشعور بالفشل والإحباط، وليس ذلك دعوة إلى إهمال الاعتناء بالنماذج والقدوات بل هو أمر ضروري ، لكن الأمر يحتاج إلى حكمة في كيفية التعامل معها، وكيفية ربط الشاب بها حتى لا تقوده إلى الإحباط والفشل.
2- حين يكلف الشاب بأداء عمل ما، فينبغي عدم الإسراف في مطالبته بإتقات العمل، خاصة في الأعمال التي لم يألفها ويعتد عليها بعد، بل ينبغي إقناعه أن معيار النجاح يتدرج وليس مستوى واحداً ينبغي أن يصله مرة واحدة.
3- تجنب نعته بصفات سلبية، وهذا الأسلوب لا يعالج المشكلة، بل يزيدها تعقيداً واستفحالاً.
4- الحكمة في التعامل مع التجارب الفاشلة؛ فالشاب لابد أن يتعرض في البداية لتجارب يفشل فيها في تحقيق بعض أهدافه، فلا بد للمربي حينئذ من التعامل مع هذه التجارب بحكمة تمكنه من تزويده بالخبرة، بطريقة لا تؤدي لإيجاد الإحباط لديه.
5- عدم المبالغة في التدليل
6- الثناء المعتدل على التجارب الناجحة؛ فهو يشعره بالقبول من الناس وثقتهم فيه، كما يوقفه على جوانب النجاح لديه؛ إذ إن كثيراً من الناس لا يدرك جوانب النجاح في نفسه، حتى يسمعه إياها الآخرون.
7- تكليفه ببعض المهام والمسؤوليات التي تتناسب مع قدرته، والتدرج في ذلك، وهذا منهج نبوي كان يرعاه النبي صلى الله عليه وسلم مع الشباب من أصحابه.
8- عدم تدخل المربين في كل صغيرة وكبيرة في حياة الشخص، كما يصنع بعض الآباء أو الأمهات.
ومما ينبغي أن يراعى هاهنا: أن الثقة بالنفس لاتعني الشعور بالكمال، أو أن العبد بلغ منزلة في التقوى والديانة، فهذا من تزكيتها، فلابد من التفريق بين الأمرين، فالمسلم يشعر بتقصيره وضعفه وحاجته وفقره لربه، وفي الوقت نفسه يشعر بقدرته على الإنجاز والنجاح بتوفيق الله وعونه بعد أن يبذل الأسباب المعينة على ذلك.